الطبع … إليك مقالًا شاملًا عن أسباب عرق النسا من منظور العلاج الطبيعي وطرق علاجه باستخدام العلاج الطبيعي:

المقدمه:

عرق النسا (Sciatica) هو أحد أشهر المشكلات العصبية التي تصيب الجهاز العضلي العصبي، ويؤدي إلى ألم يمتد على طول العصب الوركي من أسفل الظهر إلى الساقين. يُعد العلاج الطبيعي من الوسائل الفعالة في علاج عرق النسا، حيث يركز على تخفيف الألم وتحسين الحركة ومنع تكرار الإصابة.

أولًا: أسباب عرق النسا (من منظور العلاج الطبيعي)

من وجهة نظر العلاج الطبيعي، تنقسم أسباب عرق النسا إلى عدة عوامل عضلية وعصبية وهيكلية تؤثر على الأعصاب والعضلات المحيطة بالعصب الوركي. وأبرز هذه الأسباب:

1. الانزلاق الغضروفي (Herniated Disc):
   يحدث عندما يضغط جزء من الغضروف الموجود بين فقرات العمود الفقري على العصب الوركي.
2. تشنج عضلات الأرداف (Piriformis Syndrome):
   في هذه الحالة، يحدث ضغط على العصب الوركي نتيجة شد أو تقلص عضلة “البيريفورميس” الموجودة في منطقة الأرداف.
3. التهاب المفصل الحرقفي العجزي (Sacroiliac Joint Dysfunction):
   يحدث خلل في حركة المفصل بين الحوض والعمود الفقري، مما يؤدي إلى ألم مشابه لعرق النسا.
4. الضيق القطني القنوي (Lumbar Spinal Stenosis):
   هو تضيق في القناة العصبية أسفل الظهر مما يضغط على الأعصاب.
5. إجهاد العمود الفقري وقلة الحركة:
   الجلوس لفترات طويلة، وقلة ممارسة التمارين قد يؤديان إلى ضعف عضلات الظهر وزيادة الضغط على الأعصاب.
6. مشاكل الوضعية (Postural Problems):
   الجلوس بوضعيات خاطئة أو الانحناء المتكرر قد يسبب ضغطًا على الفقرات والأعصاب.

ثانيًا: أهداف العلاج الطبيعي في حالة عرق النسا:

تقليل الألم والالتهاب.

تحسين حركة العمود الفقري والحوض.

تقوية العضلات الداعمة للظهر والبطن.

تحسين مرونة الأنسجة العضلية والعصبية.

تصحيح وضعية الجسم أثناء الجلوس والوقوف.

منع تكرار الإصابة مستقبلًا.

ثالثًا: طرق علاج عرق النسا بالعلاج الطبيعي

1. تمارين الإطالة (Stretching Exercises)

تمارين الإطالة العصبية (Nerve Gliding/Flossing Exercises).

2. العلاج اليدوي (Manual Therapy)
3. التمارين العلاجية (Therapeutic Exercises)
4. التنبيه الكهربائي للأعصاب (TENS)
5. العلاج بالحرارة والثلج
6. تعليم المريض الوضعيات السليمه
7. العلاج بالتقنيات الحديثه

رابعًا: نصائح عامة لمريض عرق النسا

تجنب الجلوس لفترات طويلة دون حركة.

ممارسة التمارين التي يوصي بها أخصائي العلاج الطبيعي بانتظام.

استخدام وسادة لدعم أسفل الظهر أثناء الجلوس.

تجنب رفع الأوزان الثقيلة بشكل خاطئ.

المشي يوميًا إذا أمكن، للحفاظ على حركة العمود الفقري.